احمد عبد الحكيم طه ( قسم الالعاب الجماعية والعاب المضرب )
تعريف الترويح
يعرف قاموس (وبستر Webster) الترويح بأنه (إنعاش للقوى والروح بعد الكد فهو لهو، وهو المتعة).
ويعرف قاموس (أكسفورد Oxford) الترويح بأنه تروح عن نفسك ببعض وظائف التسلية أو تمضية الوقت، وهو المتعة.
ويرى (رومني Romney) أن الترويح هو نشاط أو مشاعر ورد فعل عاطفي وانه سلوك وطريقة لتفهم الحياة ويشير ( دي جرازيا De geqzzia ) إلى الترويح بأنه النشاط الذي يسهم في توفير الراحة للفرد من عناء العمل ويوفر له سبل استعادة حيويته
بينما يرى ( كراوس Kraus ) أن الترويج هو تلك الأوجه من النشاط والخبرات أي تنتج من وقت الفراغ والتي يتم اختيارها وفقاً لإرادة الفرد وذلك لغرض تحقيق السرور والمتعة لذاته واكتسابه للعديد من القيم الشخصية والاجتماعية ويعرف (بلترBulter ) أن الترويح هواية فعالية يقوم بها القرد بدافع من نفسه لا لغرض آخر قي وقته الحر والتي تساعده على نموه الحسي والعقلي والروحي
(https://recration.yoo7.com/t886-topic)
خصائص برنامج الترويح للاطفال
الخصائص التي يتميز بها الترويح الرياضي للاطفال ما يلي :
1- تهيئة الفرص للنشاط الحركي : إتاحة فرصة المشاركة للجميع من خـلال تـوفير
المنشآت والتجهيزات اللازمة وإعداد البرامج المناسبة .
2- الهادفية: نشاط هادف وبناء يسهم في تنمية المهارات والقيم والاتجاهات التربويـة
وتطوير الشخصية .
3- الايجابية: ممارسة النشاط وعدم الاقتصار على المشاهدة .
4- المساواة: لكل فرد الحق في المشاركة بغض النظر عن المراحل العمرية وأ الجنس
أو المستوى المهاري ...الخ .
5- حرية الاختيار: اختيار أي نوع وأ مستوى من الرياضات المختلفة.
6- الدافعية: المشاركة في النشاط تتم بدافع ذاتي ( برغبة وإرادة الفرد .)
7- التنوع: تتوفر الأنشطة التنافسية وغير التنافسية في مستويات مختلفة لكي تتفق مع
حاجات ورغبات وميول الأفراد .
8- الوقاية والتأهيل ي: ساعد الممارسين على الوقاية من الأمراض العصرية المرتبطة
بنقص الحركة (كأمراض القلب والدورة الدموية ، والبدانـة، وبعـض الأمـراض
النفسية والاجتماعية ... الخ ،) ي و ساعد بشكل فعال في تأهيل المرضى والمـصابين
والمعاقين .
9- التفاؤل: المشاركة الإيجابية تؤدي إلى تحقيق السعادة وتن مية وتطوير صحة الفـرد
وزيادة انتاجيتة، مما يبعث روح التفاؤل لدى الممارس .
10- الكشف عن الموهوبين : تعتبر نشاطات الترويح الرياض ي القاعدة الأساسية التي
ترتكز عليها عملية الكشف عن الموهوبين وأصحاب القدرات المتميزة في مختلف
الألعاب والرياضات .
11- استثمار و قت الفراغ : يعتبر الترويح الرياضي وسيلة مثلى لاستثمار أوقات الفراغ
المتزايدة لدى جميع أفراد المجتمع.
أحمد محمد الفاضل (2007) الترويح الرياضي
اهداف برامج الترويح
ويشير الدكتور / احمد محمد الفاضل أن أهداف برامج الترويح المختلفة تنقسم الى : ـ
أولا : ـ الاهداف الصحية للترويح
ثانيا : ـ الاهداف البدنية
ثالثا : ـ الاهداف المهارية
رابعا : ـ الاهداف التربوية
خامسا : ـ الاهداف النفسية
سادسا : ـ الاهداف الاجتماعية
سابعا : الاهداف الثقافية
ثامنا : ـ الاهداف الاقتصادية
تاسعا : ـ أهداف الوقاية من المدنية الحديثة
وسيتم تناول اهمية الاهداف السابقة بالتفصيل كالتالي : ـ
أولا : ـ الاهداف الصحية للترويح
تطوير الحالة الصحية للفرد بوجه عام
الوقاية و التقليل من فرص الاصابة بأمراض القلب و الاوعية الدموية
زيادة مناعة الجسم الطبيعية و مقاومتة للأمراض
المحافظة على الوزن المناسب للجسم
الحد من الآثار السلبية للتوتر النفسى و القلق و التوتر العصبى
تنمية العادات الصحية المرغوبة
التغذية الجيدة المناسبة حسب نوع الجهد المبذول
ثانيا : ـ الاهداف البدنية
تنمية اللياقة البدنية
تجديد نشاط الجسم و حيويته
المحافظة على الحالة البدنية الجيدة
الاحتفاظ بالقوام الرشيق
تصحيح الانحرافات الجسمية و الوقاية منها
الاسترخاء العضلى و العصبي
مقاومة الضعف البدنى فى سن الشيخوخة
ثالثا : ـ الاهداف المهارية
تعليم المهارات الحركية للألعاب و الرياضات المختلفة منذ الصغر
تنمية المهارات الحركية للفرد
تعليم كيفية أداء التمرينات البدنية الحديثة كالتمرينات الهوائية
تعليم الانشطة التى تتميز ممارستها بطابع الاستمرارية على مدى الحياة كالتنس و السباحة
الارتقاء بمستوى اداء المتميزين رياضيا
رابعا : ـ الاهداف التربوية
تشكيل و تنمية الشخصية المتكاملة للفرد
استثمار اوقات الفراغ ايجابيا
الارتقاء بسلوك الفرد
تنمية قوة الارادة
تنمية و تعزيز الثقة بالنفس
التفوق على الذات
التعود على احترام مواعيد الممارسة
خامسا : ـ الاهداف النفسية
تنمية الرغبة واستثارة الدافعية نحو ممارسة النشاط الحركى
تحقيق السعادة و الترويح عن النفس
التعبير عن الذات وتفريغ الانفعالات المكبوته
اشباع الدافع للمنافسة
اشباع الدافع للمغامرة
الحد من التوترات العصبية و الغضوط النفسية
سادسا : ـ الاهداف الاجتماعية
التغلب على ظاهرة العزلة الاجتماعية
اشباع الحاجة للالتقاء مع الاخرين من ذوى الميول و الاهتمامات المشتركة
تشكيل و تنمية السلوك الاجتماعى السوى
تنمية مهارات التواصل بين الافراد و الجماعات
ممارسة الحياة الاجتماعية الديمقراطية
تهيئة الفرصة لممارسة العمل الجماعى و اتخاذ القرارات الجماعية
سابعا : الاهداف الثقافية
تزويد الفرد بالعديد من أنواع المعرفة المرتبطة بمجال الرياضة للجميع
تشكيل اتجاهات ايجابية لدى الافراد نحو الممارسة
التعرف على العديد من مناشط اوقات الفراغ و طرق تنظيمها
التعرف على الالعاب الشعبية فى التراث الثقافى للمجتمع
ادراك الفرد لقدرات و حاجات الجسم للحركة
التعرف على عوامل الامن و السلامة المرتبطة بطبيعة النشاط الممارس
ثامنا : ـ الاهداف الاقتصادية
زيادة الرغبة و التحفيز للعمل
زيادة الكفاءة الانتاجية للفرد
زيادة الانتاج القومى للدولة
التقليل من النفقات العلاجية حيث تسهم الممارسة المنتظمة فى الوقاية من الامراض
تاسعا : ـ أهداف الوقاية من المدنية الحديثة
التغلب على ظاهرة نقص الحركة
الوقاية من البدانة و التخلص من الوزن الزائد
زيادة القدرة على مواجهة المشكلات اليومية
التغلب على الاسلوب النمطى للحياة و المفروض من قبل المجتمع الصناعى
السدحان عبدالله ناصر (2000)الترويح واوقات الفراغ ط1 الرياض : مكتبة الملك فهد الوطنية
نقلا عن الدكتور / احمد محمد الفاضل
خطوات تنفيذ البرنامج الترويحي
نفيذ البرنامج الترويحي
[ تخطيطـه ــ تنظيمـه ــ إدارتـه ]
لكي يستطيع البرنامج الترويحي تحقيق الأهداف والأغراض المرجوة منه ، لابد أن يكون مبنيا على دراسة مستفيضة من حيث : التخطيط الموضوعي العلمي ، والتنظيم المحكم الجيد ، والإدارة الفعالة الناجحة القادرة على القيادة . وحتى نستطيع أن نحقق تلك الدراسة المثالية المطلوبة في التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة والتقويم فإنه لابد من إتباع خطوات علمية مبنية على أسس تربوية حديثة ومتطورة،وأهم تلك الخطوات ما يلي:ـ
(1) دراسة المجتمع :
عندما يُبنى المجتمع على أسس سليمة قائمة على التخطيط المتقن يستطيع القائمون على ذلك تحديد البرامج الترويحية التي تترجم الفلسفة التي قام عليها بناء هذا المجتمع ، والتي يستطيع المستفيدون من خدمات المجتمع الانسجام معها وتنفيذها والاستفادة منها ، كذلك عندما تكون تلك البرامج ملائمة لحاجات أفراد المجتمع تتحقق الفائدة المرجوة منها . ويجب أن تكون تلك البرامج تم إقرارها طبقا لظروف المجتمع وحاجاته الاجتماعية والسياسية والاجتماعية . بحيث يتم جمع بيانات كاملة عن ما يلي : التعليم والثقافة ، التقدم التقني ، العادات والتقاليد والعقيدة ، مشاكل المجتمع ، حجم أوقات الفراغ ، حاجة المجتمع نحو الترويح وقيمته التربوية .
(2) دراسة الأفراد المستفيدين من البرامج الترويحية :
لابد أن يتم دراسة نفسيات الأفراد الذين هم بحاجة إلى الترويح ، ومقدار تقدمهم الثقافي والصناعي ، وسلامتهم من الأمراض التي تحول دون تنفيذ البرامج ، كذلك دراسة خصائص مراحل نموهم واتجاهاتهم وما يحتاجون له من البرامج ، والكشف عن مستوى استعدادهم للترويح وقدراتهم واتجاهاتهم ، حتى يمكن توجيه كل فرد إلى ما يناسبه من البرامج ، وإتاحة الفرصة له ليختار ما يستطيع ممارسته من مهارات . كذلك مساعدتهم للتلاقي وتكوين جماعات منسجمة مع بعضها البعض .
(3) دراسة الإمكانات المتاحة لتنفيذ الترويح :
ونعني بها الإمكانات المادية التي يمكن من خلالها تمويل برامج الترويح ، وحتى تتهيأ فرص النجاح للترويح لابد من توفير الأموال اللازمة لذلك ، كذلك الإمكانات البشرية القادرة على قيادة برامج الترويح ممن لديها الخبرة الكافية ، مثلها الأدوات والأجهزة والمناهج ووسائل الترويح ، كذلك لابد من التأكد من نوعية تلك الأجهزة وصلاحيتها ، والميزانية التي يتم الصرف منها على تلك البرامج ، والوقت المخصص للترويح ، وعدد الرواد المؤهلين لتنفيذ الترويح .
(4) تحديد الأهداف المراد تحقيقها :
لابد من أن يتم تحديد الأهداف الواضحة للبرامج المراد تنفيذها ، حتى تتحقق الفائدة المرجوة منه ، ومهم جدا تحديدها بوضوح تام يساعد على بناء جميع الجوانب المختلفة ، ويساعد على السير بالترويح على الطريق الصحيح الذي أقر من أجله ، ولا ننسى بأن هذه الأهداف تختلف باختلاف طبيعة كل مجتمع من المجتمعات ونظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع ، سواء زراعي أو عمالي أو تعليمي أو غير ذلك ، ويلزم أن تكون الأهداف محققة لما يلي :
* أن تنبع الأهداف من الفلسفة التربوية للمجتمع ومن حاجاته واتجاهاته.
* أن تكون مناسبة للسن وطبيعة العمل والبيئة .
* أن تتميز بالوضوح وعدم الغموض ، حتى يمكن لها قيادة الترويح إلى الطريق الصحيح .
* ألا تكون تلك الأهداف فرضية ، بل يجب أن تتسم بالواقعية حتى يمكن تحقيقها على ضوء الإمكانات المتاحة .
* يجب أن تهتم بجميع المجالات الرياضية والاجتماعية والصحية والثقافية ..وغيرها.
(5) اختيار الأنشطة المناسبة :
وذلك بأن يتحقق منها ما يلي :
* أن تتناسب مع طبيعة الأفراد واستعداداتهم وقدراتهم ومهاراتهم .
* أن تراعي الفروق الفردية بين أفراد المجتمع .
* أن تتنوع النشاطات بين رياضية وثقافية ومسابقات ومشاركات اجتماعية.. وغيرها.
* أن تتناسب أوجه النشاط مع الإمكانات المتاحة للمجتمع .
* أن يتحقق مبدأ الأمان والسلامة للمشاركين في الترويح من أفراد المجتمع .
* ألا تتعارض الآداب الشرعية ومع العادات والتقاليد للمجتمع .
(6) تنفيذ البرنامج :
بعد أن يتم تحديد الأهداف والدراسات والإمكانات ويتم اختيار الأنشطة المناسبة تأتي مرحلة التنفيذ للبرنامج الترويحي . على أسس سليمة تخدم المجتمع ، وتحقق الانسجام بين أفراده ، وتحل مشاكله ، ويجب من خلال التنفيذ للبرامج أن يتحقق ما يلي :
* أن يساعد الأعضاء بعضهم في بلوغ الأهداف الموضوعة .
* أن يتأثر المشتركون تأثيرا إيجابيا في بعضهم البعض .
* الاهتمام بتنمية شخصيات الأفراد.
* توفير البيئة المناسبة التي تساعد الأفراد على اكتساب القيم المطلوبة .
* أن تكون الفرص متاحة لجميع الأفراد بالتساوي .
* منح الأفراد الفرص اللازمة للإبداع والابتكار .
* توفير الأمن والسلامة لجميع الأفراد .
* توجيه الأفراد أثناء أدائهم لأدوارهم في الترويح لما هو مفيد لهم .
* توفير جو العمل المناسب لجميع الأفراد .
(7) تقويم البرنامج :
يتم قياس جميع الأعمال بخواتيمها ، وكل عمل لابد له من نتائج وتلك النتائج هي الثمار الهامة لتلك الأعمال ، وتقيس مدى نجاح البرامج التي يتم وضعها . والبرنامج الترويحي من البرامج التربوية الهامة في حياة الأمم التي تعمل به جميع المؤسسات التربوية التي تقدم خدمات للشباب .
لذا فإن تقويم البرنامج الترويحي عملية هامة حيث يتمكن القائد الترويحي من معرفة مدى نجاح الخطط التي وضعها لتحقيق الأهداف المرجوة من الترويح , حيث يشمل التقويم جميع الجوانب التي يغطيها الترويح ، ويهتم بكل الوسائل والغايات ، ويحدد مدى الجهد الذي تم بذله لنجاح البرنامج وينبغي أن يسير التقويم مع التنفيذ خطوة بخطوه حتى تنمكن من متابعة البرنامج من بدايته حتى النهاية ، حيث يتم تسجيل النتائج وتحليلها وتفسيرها ومعالجة الخطأ في حينه .
ثم إن التقويم عملية تعاونية يجب أن يشترك فيها جميع العاملين في البرنامج الترويحي من قادة ومشرفين وطلاب ومنفذين لتكتمل منظومة الرأي ، ويجب ألا يغفل رأي لأحد مهما كان صغيرا ، حتى يمنح كل واحد من أعضاء الفريق حرية التفكير والابتكار والتجديد ، وحتى تسود روح المحبة والمودة والتعاون بين أعضاء الفريق الترويحي .
(Cool تقويم البرنامج :
وهذه الخطوة هي المحصلة النهائية لأي برنامج يتم تنفيذه ، وبها تتحدد النتائج ويتم رصدها بشكل نهائي حتى تبنى عليها البرامج المزمع تنفيذها في الأعوام القادمة، وهذا التعديل قد يكون في الأهداف ، أو في التنفيذ ، أو زيادة أو تقليل الوقت اللازم لتنفيذ البرنامج ، أو حذف بعض الأنشطة أو إضافة أخرى ، وقد يكون بطلب زيادة في الأموال اللازمة للتنفيذ أو نقصها ، وقد يكون بإبعاد بعض الكفاءات القيادية عن المشاركة في البرامج القادمة ، والكشف عن مواهب جديدة .
https://recration.yoo7.com/t1155-topic